إن
الحرب العلمانية فى الداخل المصرى على المشروع الإسلامى و التى قوامها هذا
الكيان المسمى بجبهة الانقاذ أو لنكن صرحاء جبهة العلمانيين تدرك تماماً ان الأزمة الاكبر التى سيواجهها النظام الإسلامى فى
المرحلة المقبلة هى الأزمة الاقتصادية و هذه الازمة بالنسبة له هى المعول
عليها فى تكفير لمجتمع بالاسلاميين بعد أن كان فى ظهرهم طوال العقود
الماضية ، و عليه فإن هذا الكيان لن يتوانى فى محاولة افشال أى مساعدة
مالية اقتصادية يحصلها النظام الجديد على سبيل القرض او الاستثمار أو المنح
، و ذلك لأنهم يعلمون علم اليقين أن تجاوز النظام القائم لأزمته
الاقتصادية يعنى الانطلاقة بالنسبة له و للمجتمع من خلفه و يبقى لهم هم أن
يبيعوا ليمون بعدما سيفشلوا فى التنظير لأطروحاتهم الحمقاء المتضرابة فيما
بينها
لقد كفر العلمانيون بالثورة و هم يحاولون الآن تكفير المجتمع بها ، و اعلامهم ينضح بما يؤكد ذلك تابع حلقات ابراهيم عيسى و كتابات مصطفى بكرى ستجد مؤشرات و دلائل واضحة على ذلك ، و الآن لم يعد أمام الإسلاميين سوى الصحوة كى يسوقوها ...... الصحوة الإسلامية بعد أن أهيل التراب على الثورة المصرية و بعد أن تحالفت أغلب أجنحتها مع من قامت عليهم الثورة و مع القوى المتطرفة القبطية التى ناهضت الثورة منذ ميلادها ، لذلك فإن المعركة بالنسبة لنا هى نكون أو لا نكون بكل ما تحمله الجملة من معان ، قطر مرحب بها كممول و داعم لمصر و لسنا أفضل من دول كثيرة بدأت مشاريع نهضتها بمساعدة و دعم من دول أخرى ثم ردت هذه المساعدات بأحسن منها عندما تغيرت أحوالها ، القواسم المشتركة و الأهداف الواحدة تجمع بيننا و بين قطر ، قطر مجتمع محافظ و القوى الحاكمة اليوم فى مصر قوى محافظة ، قطر لديها مشروع نهضة يتلخص فى مساع للعب دور إقليمى و كذلك مصر لديها مشروع مقارب مع الاختلاف فى حجم البلدين و الدورين و الأزمتين ، أيضاً قطر كدولة تدرك أنها لن تستطيع الوصول إلى مبتغاها إلا بالانخراط فى تحالف إقليمى يجمعها مع دول أخرى مسلمة سنية كتركيا و ليبيا مثلاً و هو اتجاه يلتقى بغض النظر عن الدافع مع فكرة الأممية التى تعتنقها الحركة الإسلامية و تسعى لتطبيقها اليوم ، و عليه فلا غرابة و لا غضاضة من دخول قطر على خط المساعدة و لا قبول الإدارة المصرية لها .
لئن كان مرسى قد بدأ أداءه الاقتصادى بمحاولات هنا و هناك لاستجداء المساعدات أو الاستثمارات و القروض فإن نظام مبارك قد دأب على مدى 30 عام على اعتماد اقتصاد الشحاتة ، و الشحاتة ليس غير ، السياحة و الفاجر منها بالذات و تحويلات المصريين فى الخارج و المعونة الامريكية ثم سبوبة قناة السويس و أمور أخرى أقل قيمة ، و عليه فلا مجال للمقارنة بين الرجلين أو الاقتصادين ، و على من يطنطنون و يطبلون على موضوع المساعدة القطرية أن يتذكروا المال الحرام الذى أكلوه فى بطونهم من دون الشعب كمعونة عمالة من قبل أسيادهم الصهيوصليبيين فى أمريكا و الذين أخرجهم حلفاءهم من فلول مؤسسات مبارك من قبضة العدالة
لقد كفر العلمانيون بالثورة و هم يحاولون الآن تكفير المجتمع بها ، و اعلامهم ينضح بما يؤكد ذلك تابع حلقات ابراهيم عيسى و كتابات مصطفى بكرى ستجد مؤشرات و دلائل واضحة على ذلك ، و الآن لم يعد أمام الإسلاميين سوى الصحوة كى يسوقوها ...... الصحوة الإسلامية بعد أن أهيل التراب على الثورة المصرية و بعد أن تحالفت أغلب أجنحتها مع من قامت عليهم الثورة و مع القوى المتطرفة القبطية التى ناهضت الثورة منذ ميلادها ، لذلك فإن المعركة بالنسبة لنا هى نكون أو لا نكون بكل ما تحمله الجملة من معان ، قطر مرحب بها كممول و داعم لمصر و لسنا أفضل من دول كثيرة بدأت مشاريع نهضتها بمساعدة و دعم من دول أخرى ثم ردت هذه المساعدات بأحسن منها عندما تغيرت أحوالها ، القواسم المشتركة و الأهداف الواحدة تجمع بيننا و بين قطر ، قطر مجتمع محافظ و القوى الحاكمة اليوم فى مصر قوى محافظة ، قطر لديها مشروع نهضة يتلخص فى مساع للعب دور إقليمى و كذلك مصر لديها مشروع مقارب مع الاختلاف فى حجم البلدين و الدورين و الأزمتين ، أيضاً قطر كدولة تدرك أنها لن تستطيع الوصول إلى مبتغاها إلا بالانخراط فى تحالف إقليمى يجمعها مع دول أخرى مسلمة سنية كتركيا و ليبيا مثلاً و هو اتجاه يلتقى بغض النظر عن الدافع مع فكرة الأممية التى تعتنقها الحركة الإسلامية و تسعى لتطبيقها اليوم ، و عليه فلا غرابة و لا غضاضة من دخول قطر على خط المساعدة و لا قبول الإدارة المصرية لها .
لئن كان مرسى قد بدأ أداءه الاقتصادى بمحاولات هنا و هناك لاستجداء المساعدات أو الاستثمارات و القروض فإن نظام مبارك قد دأب على مدى 30 عام على اعتماد اقتصاد الشحاتة ، و الشحاتة ليس غير ، السياحة و الفاجر منها بالذات و تحويلات المصريين فى الخارج و المعونة الامريكية ثم سبوبة قناة السويس و أمور أخرى أقل قيمة ، و عليه فلا مجال للمقارنة بين الرجلين أو الاقتصادين ، و على من يطنطنون و يطبلون على موضوع المساعدة القطرية أن يتذكروا المال الحرام الذى أكلوه فى بطونهم من دون الشعب كمعونة عمالة من قبل أسيادهم الصهيوصليبيين فى أمريكا و الذين أخرجهم حلفاءهم من فلول مؤسسات مبارك من قبضة العدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق