سابقة العريان و الخضيرى كرؤساء للبرلمان و ما وقع من مخالفة التكهنات الإعلامية تدفع لاستبعاد توقع مصداقية ما أشيع حتى قبل حلقة الأمس من برنامج " بلا حدود " من تولى الشاطر لرئاسة الوزراء ، بيد أننى أرى أن هذه المرة هناك ما يدفع إلى التصديق ، ذلك أن جماعة الإخوان أضحت من وجهة نظرى بعد نجاح البعض فى فرض خيار الرئيس أولا تفكر فى معادلة جديدة تضمن لها المحافظة على استحقاق الأغلبية فى البرلمان و الشارع ، و أعتقد أن هذه المعادلة فحواها :
مادامت الرئاسة أولا فلتكن إذن رئاسة الوزراء قبل رئاسة الجمهورية .
و في تصوري فإن طرح شخصية كالشاطر سيطرح بدوره تساؤلا حول طبيعة النظام القادم هل سيكون رياسياً أم برلمانياً ؟ و برأيي فإن طرح الإخوان لشخصية مثل الشاطر في وضعها و حضورها القوى تدفع إلى استبعاد توقع نيتهم القبول بالنظام الرياسي الذى يكون فيه رئيس الوزراء مجرد موقع على قرارات رئيس الدولة كما أنه و من ناحية أخرى فإن تحركاته و لقاءاته في الفترة الأخيرة بسياسيين و اقتصاديين أجانب تشير من بعيد إلى احتمالية لعبه دوراً مهماً فى المرحلة القادمة ، علمانياً فإن خيار الدولة البرلمانية أيضاً سيكون مرفوضاً نظراً لما تتمتع به القوى الإسلامية من أغلبية مريحة داخل البرلمان و بالتالى فإن النظام المختلط سيصبح حلاً مرضياً لجميع الأطراف فهو فى رأى البعض مقدمة جيدة و مناسبة للوصول للنظام البرلمانى و سيشكل حائلاً دون انفراد تيار معين بصناعة القرار
ما جاء فى الحلقة من نفى على لسان المهندس / خيرت لم يكن نفياً كلياً و قاطعاً و بالتالى فالباب مفتوح أمام جميع الاحتمالات و عموماً فالرجل لا يختلف على كفاءته اثنان ، تشهد بذلك انجازاته على صعيد الجماعة ، فهو اقتصادي بارع و رجل إدارة من الطراز الأول فضلا عن أنه واحد ممن بطش بهم النظام البائد و لهم ثارات معه ، و أتصور أن وجوده فى هكذا موقع بما يملكه من إمكانات و علاقات سيكون له المردود الإيجابي على وضع البلاد و التعجيل باجتيازها ذلك النفق المظلم ثم الدخول فى مشروع النهضة و الطفرة إن شـاء الله .
مادامت الرئاسة أولا فلتكن إذن رئاسة الوزراء قبل رئاسة الجمهورية .
و في تصوري فإن طرح شخصية كالشاطر سيطرح بدوره تساؤلا حول طبيعة النظام القادم هل سيكون رياسياً أم برلمانياً ؟ و برأيي فإن طرح الإخوان لشخصية مثل الشاطر في وضعها و حضورها القوى تدفع إلى استبعاد توقع نيتهم القبول بالنظام الرياسي الذى يكون فيه رئيس الوزراء مجرد موقع على قرارات رئيس الدولة كما أنه و من ناحية أخرى فإن تحركاته و لقاءاته في الفترة الأخيرة بسياسيين و اقتصاديين أجانب تشير من بعيد إلى احتمالية لعبه دوراً مهماً فى المرحلة القادمة ، علمانياً فإن خيار الدولة البرلمانية أيضاً سيكون مرفوضاً نظراً لما تتمتع به القوى الإسلامية من أغلبية مريحة داخل البرلمان و بالتالى فإن النظام المختلط سيصبح حلاً مرضياً لجميع الأطراف فهو فى رأى البعض مقدمة جيدة و مناسبة للوصول للنظام البرلمانى و سيشكل حائلاً دون انفراد تيار معين بصناعة القرار
ما جاء فى الحلقة من نفى على لسان المهندس / خيرت لم يكن نفياً كلياً و قاطعاً و بالتالى فالباب مفتوح أمام جميع الاحتمالات و عموماً فالرجل لا يختلف على كفاءته اثنان ، تشهد بذلك انجازاته على صعيد الجماعة ، فهو اقتصادي بارع و رجل إدارة من الطراز الأول فضلا عن أنه واحد ممن بطش بهم النظام البائد و لهم ثارات معه ، و أتصور أن وجوده فى هكذا موقع بما يملكه من إمكانات و علاقات سيكون له المردود الإيجابي على وضع البلاد و التعجيل باجتيازها ذلك النفق المظلم ثم الدخول فى مشروع النهضة و الطفرة إن شـاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق