300 هدف قصفت فى يومين اثنين ، و 350 قتلوا منهم 40 طفل و تسع نساء ، مقار الداخلية كلها دمرت و الخنزير باراك يتوعد بالمزيد ، صور تطيح بكل ما قيل و أعلن عن سلام مزعوم مع اليهود أو حتى مع الأمريكان ، ماذا سيقول المطبعون لله عن 5 مساجد قصفت منها مسجد عماد عقل الذى سوى بالأرض ؟!! ، ماذا سيقولون لتلك المرأة التى علقت باكية على مقتل أبنائها الخمسة الحمد لله كان عندى تسعة مات لى 5 و بقيلى 4 ، يا ليت أن الذين دفنوا تحت أنقاض ذلك المسجد المهدم هم أبناء الحكام العرب الذين تركوا 350 فلسطينيا لآلة الحرب اليهودية تقتلهم بدم بارد .
الصورة اتضحت اذن ، المطلوب أن تركع حماس و يفشل مشروعها و أن يحال بينها و بين المقاومة و أن يؤتى بأبى مازن و وأبى علاء و دحلان و الرجوب ليأتوا على ما بقى من ثوابت القضية ، المطلوب أن يدفع الفلسطينيون ضريبة اختيارهم لحماس من دمائهم حتى لا يكرروا الخطأ ، هذه هى الديمقراطية المثالية التى تريدها الولايات المتحدة ، هذا هو السلام العادل الذى يراه اللوبى اليهودى و اليمين المسيحى أن تقتل اسرائيل كما يحلو لها و تجرح و علي حماس أن تستميت من أجل فتح المعابر لاستقبال الجرحى و لها أن تدمر و علي حماس أن تلملم التبرعات من هنا و هناك لإعادة البناء ، ألا لعنة الله على خيار التسوية السلمية لعنة الله على كامب ديفيد على اوسلو على أبى مازن و أبى علاء و كل من وقع بقلم على ورقة يتعهد فيها بعدم التعرض لإسرائيل ، تبا لتلك الديمقراطية التى يرى المتشدقون بها شعبا يذبح و لم يصدورا و لو قرارا واحدا للإدانة ، تبا لتلك التنديدات التى تخرج من أفواه العاجزين و المتواطئين ، لم يعد لدينا سلاحا سوى الدعاء ، اللهم يا قاصم الجبارين و يا مذل المتكبرين عليك باليهود و من هاودهم و سار فى فلكهم ، عليك بهم دمرهم كما دمروا منازل إخواننا ، اللهم اقصف أعمارهم كما قصفوا مساجدنا و مستشفياتنا ، خذهم و أرح الأرض منهم و إنك على ذلك قدير .
أما أنتم أيها الشعب المحاصر فأقول لكم لا تنتظروا النصر من غير الله ، أقول لكم ما قال الله تعالى فى كتابه ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلا نعم سلاحكم حماسكم وحماسكم سلاحكم لا تغفلوا عنها و لا تسمحوا لإسرائيل أن تغتالها كما اغتالت فتح من قبل ، و اعلموا أن حماس لم تحاصر إلا لأنها إسلامية و هذا ما يؤلب عليها اليهود و الأمريكان بل و الأنظمة العربية ، و أنها لم تقصف إلا لأنها مقاومة و أنها استطاعت ان تلم شمل الفصائل على اختلاف أيدلوجياتها و توحد اهدافها فى الجهاد ، هذا خياركم و ليكن خياركم للنهاية و لتتحملوا نتيجته و ثقوا كل الثقة فى ان نصر الله قريب و من كان يصدق أن تخرج فرنسا من الجزائر و تذل أمريكا فى فيتنام و تمرغ انف الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان ، هذه سنة الله فى أرضه ، فاصدقوا الله و انصروه ينصركم و لا تلتفتوا للخونة و المارقين و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
الصورة اتضحت اذن ، المطلوب أن تركع حماس و يفشل مشروعها و أن يحال بينها و بين المقاومة و أن يؤتى بأبى مازن و وأبى علاء و دحلان و الرجوب ليأتوا على ما بقى من ثوابت القضية ، المطلوب أن يدفع الفلسطينيون ضريبة اختيارهم لحماس من دمائهم حتى لا يكرروا الخطأ ، هذه هى الديمقراطية المثالية التى تريدها الولايات المتحدة ، هذا هو السلام العادل الذى يراه اللوبى اليهودى و اليمين المسيحى أن تقتل اسرائيل كما يحلو لها و تجرح و علي حماس أن تستميت من أجل فتح المعابر لاستقبال الجرحى و لها أن تدمر و علي حماس أن تلملم التبرعات من هنا و هناك لإعادة البناء ، ألا لعنة الله على خيار التسوية السلمية لعنة الله على كامب ديفيد على اوسلو على أبى مازن و أبى علاء و كل من وقع بقلم على ورقة يتعهد فيها بعدم التعرض لإسرائيل ، تبا لتلك الديمقراطية التى يرى المتشدقون بها شعبا يذبح و لم يصدورا و لو قرارا واحدا للإدانة ، تبا لتلك التنديدات التى تخرج من أفواه العاجزين و المتواطئين ، لم يعد لدينا سلاحا سوى الدعاء ، اللهم يا قاصم الجبارين و يا مذل المتكبرين عليك باليهود و من هاودهم و سار فى فلكهم ، عليك بهم دمرهم كما دمروا منازل إخواننا ، اللهم اقصف أعمارهم كما قصفوا مساجدنا و مستشفياتنا ، خذهم و أرح الأرض منهم و إنك على ذلك قدير .
أما أنتم أيها الشعب المحاصر فأقول لكم لا تنتظروا النصر من غير الله ، أقول لكم ما قال الله تعالى فى كتابه ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلا نعم سلاحكم حماسكم وحماسكم سلاحكم لا تغفلوا عنها و لا تسمحوا لإسرائيل أن تغتالها كما اغتالت فتح من قبل ، و اعلموا أن حماس لم تحاصر إلا لأنها إسلامية و هذا ما يؤلب عليها اليهود و الأمريكان بل و الأنظمة العربية ، و أنها لم تقصف إلا لأنها مقاومة و أنها استطاعت ان تلم شمل الفصائل على اختلاف أيدلوجياتها و توحد اهدافها فى الجهاد ، هذا خياركم و ليكن خياركم للنهاية و لتتحملوا نتيجته و ثقوا كل الثقة فى ان نصر الله قريب و من كان يصدق أن تخرج فرنسا من الجزائر و تذل أمريكا فى فيتنام و تمرغ انف الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان ، هذه سنة الله فى أرضه ، فاصدقوا الله و انصروه ينصركم و لا تلتفتوا للخونة و المارقين و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق